شهدت صناعة الملابس الجاهزة في الأردن العديد من التغييرات الهامة خلال العام الماضي. وقد كوفئت جهود جميع أصحاب المصلحة في العقد الماضي بإزالة الأردن من القائمة الأمريكية للبلدان التي لا تزال تشهد العمل القسري داخل حدودها. بالإضافة إلى ذلك، فإن الاتفاقية الموقعة حديثا بين وزارة العمل ووزارة الصحة والتي تعهد إلى مسؤولي وزارة العمل بتفتيش الوحدات السكنية لعمال الملابس المهاجرين كانت بمثابة الإنجاز الذي ينتظره الكثيرون. لكن الصناعة لا يمكن أن تفقد الزخم. في عام 2017، يجب على برنامج عمل أفضل/الأردن وأصحاب المصلحة الاستعداد للوصول إلى أهداف جديدة وأكثر طموحا لتعكس نضج صناعة الملابس في الأردن. يحتاج أصحاب المصلحة إلى الاستعداد للتقارير العامة القادمة على مستوى المصنع والتي ، على الرغم من أنها لا تزال جديدة ، إلا أنها شيء واثق من أنه سيعطي زخما جديدا للشركات ، خاصة في ضوء البعد الدولي الذي يجد القطاع نفسه فيه. لا يزال أصحاب المصلحة وصندوق عمل أفضل/الأردن ملتزمين بمعالجة معدلات البطالة المرتفعة في الأردن من خلال تعزيز فرص العمل اللائق في قطاع الملابس، وخاصة لدعم توظيف الإناث في المناطق الريفية. وستكون زيادة إنتاجية مصانع الأقمار الصناعية في البلاد، وخفض البطالة في الأردن، وإدراج اللاجئين السوريين في القوى العاملة من بين الأهداف الرئيسية في عام 2017.
يهدف التقرير السنوي لعام 2017 الصادر عن برنامج عمل أفضل/الأردن إلى التعرف على حالة الامتثال الحالية لمصانعها المشاركة وصناعة الملابس في الأردن. لا يتم تقديم هذا التقرير فقط لمشاركة لمحة عن الصناعة ، ولكن أيضا لإثراء المناقشات والإجراءات المستقبلية. يأمل فريق عمل أفضل/الأردن أن يجد القارئ هذا التقرير مفيدا، وأن يعالج أصحاب المصلحة في الصناعة بشكل استباقي بعض مجالات عدم الامتثال والتحديات التي أبرزها هذا التقرير.
يرجى قراءة بيان PAC حول هذا التقرير هنا .